- وافي الثقفي
أُجيد الترجمة إلى العربية، لكن أتحاشى الترجمة إلى الإنجليزية خوفًا من الخطأ، فكيف أطور ترجمتي إلى ال

س/ أُجيد الترجمة إلى العربية، لكن أتحاشى الترجمة إلى الإنجليزية خوفًا من الخطأ، فكيف أطور ترجمتي إلى الإنجليزية؟
- لا شك أن الترجمة إلى غير اللغة الأم أصعب من الترجمة إلى لغتك التي اعتدت على تراكيبها وأساليبها. لكن لتعلم أن الترجمة من الإنجليزية إلى العربية ومن العربية إلى الإنجليزية تقومان على مبدأ واحد. من يترجم إلى العربية عليه أن يتقن اللغتين مع التركيز على الصياغة العربية السليمة. وهذا ينطبق على اللغة الإنجليزية، فيقال "اكتب بلغة انجليزية سليمة". وكما يقال هناك "فكر واكتب بالعربية" يقال هنا "فكر واكتب بالإنجليزية". إذن يكون بتطوير لغتك الإنجليزية في شتى نواحي اللغة: اتقان النحو والتصريف والهجاء، ومعرفة المتلازمات اللفظية والتراكيب عمومًا، واستخدامات حروف الجر استخداما صحيحا، ومعرفة الأساليب الإنجليزية في الكتابة، وعدم التأثر باللغة العربية في تراكيبها وأساليبها، إلى غير ذلك.
وحتى لا تقع في الخطأ، دائمًا اسأل نفسك هذا السؤال: "كيف يعبر الإنجليز عن كذا؟". أما الخوف من الخطأ فليس عيبًا؛ العيب أن يمنعك الخوف من التقدم.
ومما يعينك على تطوير لغتك:
الكتب التي تُعنى بأخطاء المترجمين، إذ يمكنك توظيفها في معرفة التركيب الإنجليزي والمكافئ العربي له والعكس.
كتب القواعد (ما يناسب مستواك)
كتب المتلازمات اللفظية الإنجليزية، أو موقع أكسفورد للمتلازمات (oxfordcollocation).
كتاب (The Art of Styling sentences).
كثرة القراءة في الكتب الإنجليزية. واحرص على أن تكون لغة المؤلف الأم هي الإنجليزية. مع التركيز عند قراءة الكتاب على تراكيب الجمل والأساليب التي يتبعها الكاتب، والحرص على تدوين التراكيب والأساليب التي ليس لها مقابل في اللغة العربية.
الكتب التي تُعنى باختبارات (التوفل) أو (الايلتس) فهي مصممة تصميمًا مدروسًا لإتقان اللغة.