- تسنيم الغامدي
مطبوعات عربية مهمة للمترجمين
ثقافة المترجم ومتابعته آخرَ ما وصلت إليه الترجمة في شتى مجالاتها من أهم أدواته التي ترفع من مستوى ترجمته وتضعه في صفوف المترجمين الأولى مهما كان المجال الذي يترجم فيه. فكما نعلم لا تقتصر عملية الترجمة على نقل مفردات لغوية من اللغة الأصل إلى لغة أخرى، بل هناك عوامل كثيرة تحدد الصورة النهائية للنص المترجم. ونضيف إلى ذلك أن اطلاع المترجم على مستجدات الترجمة اطلاعا مستمرا يسهم في تطوير مهاراته وتخصيب أفكاره وإثراء النقاشات المطروحه والدراسات المنشوره وإيجاد حلول لما تواجهه من صعوبات وعقبات أثناء عملية الترجمة. والمجلات المتخصصة تمتاز بسهولة إصدارها وتنوع كتّابها خلافا للكتب التي تحتاج لكثير من الوقت والجهد حتى تصدر، وهذه المطبوعات بلا شك هي خيار ممتاز يستطيع أن يبدأ منه المترجم .

الآداب العالميـة العدد 169 شتاء 2017 السنة الأربعون
هي مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق. ومن خلالها تحرص على إطلاع القارئ العربي على الآداب العالمية المتجددة عن طريق ترجمتها وتستقبل المواد المترجمة بشروط تجدونها على موقعها، وتعلن عن المسابقات بهدف إغناء الرصيد المعرفي والثقافي وتشجيع المترجمين الأكفياء .

مجلة "العربية والترجمة"، العدد30 ,6/2017
هي مجلّة علمية فصلية تصدر عن المنظمة العربية للترجمة. ومن أبرز الداعمين لها مدينة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم. وهي تُعنى بمسائل الترجمة واللغة، وتندرج في إطار السعي إلى تطوير ترجمة عربية نوعية والدفع بها إلى أقصى ما يمكن. وبنظرة سريعة على بعض الدراسات والمقالات التي اشتمل عليها العدد الأخير نذكر لكم أبرزها كما يلي:
شخصية المترجم الناجح (محمد شوشاني عبيدي)
عندما تقتل الترجمة النص وتمحو آثار الجريمة (غسان لطفي)
هل نترجم أم لا نترجم (هدى مقنّص)
اختراق النص يبدأ باختراق ترجمة العنوان (توفيق معيوف)

العدد 52 ، رمضان 1438هـ -حزيران 2017م
هي مجلة نصف سنوية محكمة تصدر عن المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق. وتنصب اهتمامات المجلة في الإسهام بتحقيق أهداف المركز في مجال تعريب التعليم العالي في الوطن العربي وتطويره، ونشر جديد ميادين المعرفة في العالم للتعريف به، وترجمة الملائم منه، وكذلك ترجمة روائع الفكر العربي في العلوم والآداب والفنون إلى اللغات الأجنبية العالمية. ومن خلال هذه الأطر تفتح المجلة صفحاتها للدراسات والبحوث الأصيلة فكرًا وموضوعًا في عدد من المجالات المذكورة في مستهل مجلاتها بجانب قواعد النشر فيها واشتمل العدد الأخير على عدد من البحوث اللغوية وبحوث في المصطلحات والترجمة ونذكر منها العناوين التالية :
نحو نظرية قرارية في الترجمة (د.عادل داود)
أثر الترجمة في تطوير اللغة الأم ( د.لبانة مشوح)
مواقف حاسمة في تاريخ موضوع الحساب : اسمه طبيعته ، ترجمته ..( أحمد الحكيم )
النظرية الثنائية في المعجم العربي ( أ.شوقي المعري)


العدد الأول ، 2009
العدد السادس ، 2017
مجلة جسور هي مجلة فصلية متخصصة كانت تصدر سابقًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ثم عادت بعد انقطاع دام ست سنوات بحلة جديدة واسم جديد هو “جسور ثقافية” ناقلة من لغات العالم المختلفة شتّى مجالات الفكر والأدب والثقافة، وتُعنى أيضًا بمسائل الترجمة ودراساتها حيث أن المطلوب من المجلة أن تكون منبراً وورشة عمل للمترجمين والباحثين في مشكلات الترجمة، وأن تقدم للقارئ باقة من إبداعات الشعوب ومعارفها ونتاجها الثقافي وتضمنت المجلة مقالات ودراسات متنوعة مثل "الألسنية والترجمة"، لزياد عودة، و”تراث الترجمة الإفريقي” لبول بانديا، ترجمة عدنان حسن و "واقع المسرح الفرنسي المترجم إلى العربية” للدكتور منتجب صقر، و”فن الشعر لأرسطو والمترجمون” لمالك صقور، كما ترجمت هدى شاهين "نظرية يوجين نايدا "في الترجمة ليوجين نايدا .

العدد الأول ، 2009
مجلة معالم هي مجلة فصلية تصدر عن المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. وتتناول قضايا التثاقف اللّغوي والحضاري والاجتماعي بين اللّغات والحضارات، وتسعى إلى الفعل التكاملي الترجمي وصولًا إلى فهم الآخر بما تحمله من نصوص مترجمة من العربية وإليها، وذلك لخلق قنوات التواصل مع الآخر، وخدمة لتطوير العربية وثقافتها. وجاء في العددين عدد من المقالات الجميلة منها "الثقافة والترجمة" لسوزان باسنت، "هل اللسانيات ضرورية في الترجمة " لكريستوف هورشمان، "حركة الترجمة بين اللغة الفرنسية واللغة العربية منذ الثمانينيات من القرن الماضي" لمحمد يحياتن ، "تجربتي في ترجمة رواية ليل الأصول" لنور الدين سعدي، "الترجمة الآلية "لعمر بلخير، وأخيرًا نختم بمقال "المعنى والدلالة" لفاطمة ولد حسين .

العدد الأول ، 1974م
هي مجلة فصلية يصدرها اتحاد الكتّاب العرب بدمشق. وفي فحواها الكثير من الآداب المترجمة. وقد بدأ صدورها عام 1974 ميلادي، وكان آخر عدد عام 2005 ميلادي. وعلى ما يبدو أنها تحولت وصدرت في صورة جديدة فيما بعد لمجلة الآداب العالمية حيث تصدرهما الجهة نفسها التي ذُكِرت في بداية هذا المقال.
المصادر