- ترجمة: ريم باذيب
كيف أختار تخصصي كمترجم؟

سوف نناقش اليوم كيفية اختيار مجال خبرتك داخل مجال الترجمة.
أ - التركيز على ما يحتاجه سوق العمل: قم أولا بتحليل سوق العمل، ثم اختر الموضوعات التي ستتخصص فيها.
ب - التركيز على ما تحب: اخترْ المجالات التي تكون شغوفا بها، ثم قدم خبرتك إلى سوق العمل.
لا يوجد هناك جواب واحد صحيح، بل هما منهجان مختلفان يمكن أن يتصاحبا ويفيد أحدهما من الآخر.
فالمنهج الأول تحتاج إلى أن تعرف اتجاهات سوق العمل، وأن تفهم أي اتجاه قد يكون مربحا أكثر، وما نوع الشركات التي تستثمر في البلدان التي تتحدث لغتك الأم. وبعبارة أخرى تحتاج إلى معلومات، ولكن كيف يمكنك جمعها؟ حسنًا، هذا هو الجزء الصعب، فنحن اللغويون عادةً غير مهتمين كثيرا بالاقتصاد أو اتجاهات سوق العمل وهذا مؤسف. وهنا قائمة بالقطاعات الجديدة التي تحتاج وبلا شك لمترجمين:
مواقع التجارة الإلكترونية
تطبيقات الجوال والويب
الترجمات التقنية
ألعاب الفيديو
وسائل التواصل الاجتماعية
الشركات التي تريد أن تبدأ استراتيجية التسويق الاجتماعي في بلد آخر
التحرير
التعريب
الاستنساخ، والتي تسمى أيضا "بالترجمة الإبداعية" و "التحرير التسويقي" و"التكيف الدولي للنسخ" و"الترجمة التسويقية" و"التدويل" و"التكيف الثقافي".
أخيرا، هنا تجد قائمة لمجالات الترجمة - حوالي 120 مجالا لتعمل فيه.
وهنا بعض الروابط المفيدة:
عندما نفكر في مهنة الترجمة فغالبا ما يخطر على بالنا الترجمة الأدبية والطبية والقانونية، وهي أكثر المجالات المعروفة، ولكن هناك عدة مجالات جديدة في سوق العمل قد تكون أكثر ربحا. فالتكنولوجيا الجديدة تفتح أبوابها أمام الفرص التي لم تكن موجودة قبل أقل من 5 سنوات فلا تتوقع من الجامعات أن تعلمك هذه الأمور.
عليك أن تنظر حولك وتكتشف مجالات جديدة. حاول أن تتحدث مع الناس وتتعلم منهم ومن المجالات الجديدة. وإذا كان لديك صديق يعمل في وكالة تسويق فاسأله عن نوع العملاء الذين يترددون عليهم وسوف تحصل على أفكار أفضل.
يتطلب المعيار الثاني أن تعرف ما تحب القيام به.
هل سبق لك أنْ لاحظت أنّ عددًا قليلًا من الناس يعرفون فعلا ما يحبون؟ نحن البشر لا ندرك ذوقنا الخاص وما نفضله. وإذا كنت تعرف ما تحب فهنيئَا لك، وإلا فقد ترغب في استكشاف حياتك لمعرفة ما تستمتع بالقيام به، ومن ثم تتخصص فيه.
صديقي تيم ويندهوف يعمل مترجما (إنجليزي - ألماني) وقد عمل محاميًا مدة من الزمن قبل أن يعرف أن الترجمة هي شغفه الحقيقي. وبالنظر إلى خبرته في المجال القانوني، فقد تخصص في الترجمة القانونية، وجمع بين اثنين من اهتماماته الرئيسية.
وعندما تكتشف مجال تخصصك فابذل قصارى جهدك لتجد مكانك في هذا السوق، حتى لو كان مكانك بقعة صغيرة فستجد فرصتك. واعلم أنه كلما كان المجال الذي يحتله التخصص في السوق صغيرًا، كان معروفا لدى قلة من الناس.
ماذا لو تخصصت في المنتجات الخالية من الغلوتين أو المنتجات النباتية؟ مثلا لأنك شغوف بالأكل الصحي؟ تدرس ثم تجمع قائمتك للمصطلحات وتكسب خبرة في هذا المجال ومن ثم إجراء بحث لتعرف ما الشركات التي تعمل فيه، والتي قد تصدر لدول أخرى. وإذا كنت محظوظًا فقد يحتاجون إلى مترجمين بلغتك، إذن، ماهو الجواب؟ كيف تختار تخصصك؟
1- قم بواجبك : اجمع المعلومات.
2- اعرف ما هي أكثر المجالات ربحا في دولتك، أو ما أكثر لغتين مطلوبة (أي من اللغات التي تتقنها).
3- تخيل نفسك تعمل في هذا المجال عشر سنوات: هل أنت مرتاح لهذه الفكرة؟ أو لا تستطيع تحملها؟ إذا كنت لا تستطيع فواصل البحث.
4- جدْ شيئَا يجعلك مميزا، وتخصص في مجالين أو ثلاثة، فهذا سيجعل تسويقك لنفسك أسهل.
5- إن استطعت تحويل هوايتك إلى تخصص فسوف تستمتع بقضاء ساعات وأنت تعمل!
6- أبقِ عقلك متفتحا، وراقب سوق العمل وحاول معرفة ما يحدث في العالم: تأتي الفرص إذا بحثت عنها.
7- وقبل كل شيء، تعلم من خبرات الآخرين، استمع إلى بعض المقابلات لتعرف كيف وجد المترجمون الآخرون طريقهم ليكونوا مصدر إلهام لك فتجد طريقك.